بدأت إيران مناورات لقوات الدفاع الجوي في شرق البلاد بمشاركة نحو 8 ألاف جندي من القوات المسلحة والحرس الجمهوري، فيما أكدت من جهة أخرى السلطات الإيرانية أن قرار بدء مباحثات ثنائية مع الولايات المتحدة يعود حصرا للمرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي.
وتزامنت تصريحات وزير الخارجية الإيراني بشأن موافقة خامنئي على أي حوار مباشر مع واشنطن بشأن ملف طهران النووي، مع إعلان مصادر عسكرية أن المناورات التى تستمر أسبوعا تستهدف رفع القدرات القتالية وتطوير مهارات الكشف عن الطائرات والتدريب على إسقاط طائرات من دون طيار.
وتمتد المناورات التي تحمل اسم "ولاية-4" على مساحة 850 ألف كيلومتر مربع في مناطق شمال شرق وشرق وجنوب شرق إيران، وهو ما يعادل نصف مساحة إيران تقريبا.
وتأتي هذه المناورات بعد أقل من أسبوع من اتهام واشنطن طائرات حربية إيرانية بإطلاق النار على طائرة أميركية بدون طيار.
إلى ذلك، صرح وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، للصحفيين في طهران أن الولايات المتحدة وإيران اجرتا محادثات في إطار منتديات إقليمية حول العراق وأفغانستان، لكن اجراء مباحثات ثنائية مباشرة "أمر مختلف".
وقال ردا على سؤال حول الدعم الروسي لمثل هذه المباحثات، إن "المرشد الأعلى هو صاحب القرار بشأن مباحثات سياسية شاملة وثنائية بين البلدين".
وفي تصريحات نشرت الأحد، أكد سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن بلاده تؤيد مباحثات إيرانية-أميركية مباشرة حول برنامج طهران النووي المثير للجدل.
