قصفت طائرة حربية سورية بلدة رأس العين قرب الحدود التركية لليوم الثالث يوم الأربعاء في الوقت الذي واصلت فيه قوات الرئيس بشار الأسد غاراتها الجوية لإجبار مقاتلي المعارضة على الخروج من البلدة.
وقال مراسل لرويترز في بلدة جيلان بينار التركية الحدودية إن الطائرة وجهت ضربتين قبل ان تلف وتعود لتقصف مرة أخرى مما أدى إلى اهتزاز المباني على الجانب التركي من الحدود وتصاعد أعمدة كثيفة من الدخان إلى الهواء.
وهذا هو اليوم الثالث من القصف الجوي الذي قرب مرة أخرى الحرب السورية إلى الأراضي التركية ومثل اختبارا لتعهد انقرة سابقا بالدفاع عن نفسها في مواجهة أي امتداد للعنف من سوريا.
وسيطر مقاتلو المعارضة على بلدة رأس العين في الأسبوع الماضي خلال زحفهم إلى شمال شرق سوريا الذي يسكنه عرب وأكراد مما تسبب في أكبر حركة نزوح للاجئين خلال هذا الصراع.
وقال مسؤول أمني لرويترز إنه على بعد نحو 140 كيلومترا إلى الغرب تم إخلاء ثلاث قرى حدودية تركية يوم الثلاثاء مستندا إلى "دواع أمنية".
وقالت تقارير صحفية تركية إن إجمالي عدد سكان القرى الواقعة في منطقة سوروك بإقليم شانلي أورفة يقدر بنحو ألف نسمة. ورفض المسؤول الإسهاب لكن هذه الخطوة تعني احتمال اتساع نطاق اشتباكات حدودية