شهد موقع التواصل الاجتماعي تويتر جدلا واسعا بين معارضين لعمل فتيات سعوديات بفروع مطعم هارديز بجدة وبين مؤيدين يرون أنه عمل شريف وأنه يكفي هؤلاء الفتيات بحثهن عن الرزق الحلال وأمام العيان.
ودشن المعارضون لهذه الخطوة هاشتاقا وسموه بـ "مقاطعة الهارديز بجدة" طالبوا خلاله بمقاطعة المطعم الشهير، ووجهوا عبره هجوما حادا إلى وزارة العمل، مرتئين أنها تسببت بقراراتها في خروج الفتيات واختلاطهن بمجالات العمل المختلفة مع الرجال.
من جانبهم، رد المؤيدون لهذه الخطوة بتغريدات متعددة لفتت إلى أن الفتيات متمسكات بحجابهن وان العمل الشريف لا يعيبهن، مطالبين بوضع حلول لبطالتهن أولا قبل الحديث عن اختلاطهن.
وقال أحد المغردين تعليقا على صورة لهن منتشرة بمواقع التواصل الاجتماعي: "البنات متسترات واستحي احط عيني عليهم، بعدين خواتك يرحون للمطعم! وش احسن يأخذ طلبها بنت ولا ولد"، فيما علق ثان: "من حقك ألا تشتري من مكان تبيع فيه المرأة ولكن لا تقذفها ولا تتهمها حتى لا تكون مثيراً للشفقة والاشمئزاز"، وقال ثالث: "إلى منشئي الهاشتاق هل وضعتم خطة لمساعدتهم بدﻻ من محاربتهم ليكونوا في البيت بلا مال".