كشف لـ "الاقتصادية" مسؤول فرنسي، عن سعي حكومة بلاده الجاد لحل مشكلة تأشيرات دخول المستثمرين الفرنسيين للأراضي السعودية، مشيراً إلى عوائق تعترض رجال الأعمال في حال رغبتهم في الحصول على تأشيرة الزيارة.
وقال برتران بزانسنو السفير الفرنسي لدى السعودية، إن مشكلة التأشيرات حالت دون دخول الفرنسيين للاستثمار في السعودية، مشيراً إلى أن بلاده هي الثالثة في حجم التبادل التجاري بين السعودية والدول الأجنبية.
وأضاف السفير "لدينا الكثير من المشاريع الاستثمارية في السعودية من أكبرها استثمار شركتي (روديا وتوتال)، فضلاً عن استثمارات أخرى صناعية وتجارية".
وبيّن أن المستثمرين الفرنسيين لديهم اهتمام كبير بالسوق السعودية، وأن من بين الأعمال التي يستهدفها الفرنسيون في السعودية مشاريع الاستثمار في قطاع التعليم، ولا سيما التعليم المتخصّص في المجالات الهندسية والتعليم الفني والتدريب التقني.
وأكد أن هناك برمجة زمنية بين السعودية وفرنسا في مجال دخول استثمارات فرنسية جديدة للسوق السعودية، مشيراً إلى أن أغلبية الاستثمارات الفرنسية في السعودية في مجالات "الطاقة و"النقل" و"الماء" و"الكهرباء" والاتصالات".
من جهته، قال لـ "الاقتصادية" فيليب غاسمان رئيس البعثة الاقتصادية في سفارة فرنسا لدى الرياض، إن حجم الاستثمارات السعودية في فرنسا بلغ 500 مليون يورو.