نفى طبيب التخدير بمستشفى عرفان مسئوليته عن وفاة الطفل صلاح الدين يوسف عبد اللطيف جميل موضحاً أنه تعرض لضغوط من إدارة المستشفى لتغيير أقواله والقول بأن الوفاة بسبب إعطاء الطفل أدوية خاطئة.
وأوضح الطبيب أنه سافر إلى بلاده بتأشيرة خروج وعودة نافياً ما قيل عن هروبه بمساعدة أحد بعد الحادث.
وأضاف قائلاً إن الشركة المشغلة هي من تتحمل المسئولية حيث أظهر التحقيق الداخلي بالمستشفى أن التوصيل الخاطئ للمواسير جعل الطفل يتنفس النيتروجين بدلاً من الأوكسجين.
وتابع قائلاً إن إدارة المستشفى حاولوا الضغط علي لتغيير أقوالي في التقرير وطلب مني أن أنفي إعطائي أي غاز للطفل وأنني استعملت فقط أدوية عن طريق الوريد لكني رفضت لأن هذا يعتبر إدانة لي، وعندما علمت الشركة المشغلة بالحادثة قامت بإصلاح وصلات الغاز لإبعاد الاتهام عنهم أثناء التحقيقات.
وأكمل بحسب صحيفة عكاظ ما دفعني للسفر هو ضعف موقفي بسبب محاولة المستشفى والشركة المشغلة إخفاء الأسباب الحقيقية لوفاة الطفل مؤكداً أن أحد المدراء الطبيين بالمستشفى أخبره أنه لا فائده من بقائه لأن دليل براءته تم إخفاؤه.
كما أكد أنه على استعداد للعودة إلى المملكة في حال ظهور الأدلة التى تثبت براءته.