قتل فلسطيني وأصيب 4 آخرون على الأقل في سلسلة غارات إسرائيلية، قبل دقائق من دخول اتفاق التهدئة حيّز التنفيذ عند التاسعة من مساء اليوم الأربعاء، فيما حرص الذراعان المسلّحان لحماس والجهاد الإسلامي على قصف البلدات الإسرائيلية بالصواريخ قبل دقائق قليلة من بدء سريان التهدئة.
وقالت خدمات الإسعاف والطوارئ بغزة، إن الناشط محمد عايش، من سرايا القدس، قتل وأصيب 3 آخرون في غارة على غزة، بعد قليل من مقتل الطفل نادر أبو مغصيب (14 عاماً) في غارة على دير البلح، وإصابة 4 آخرون بينهم مسن وطفل في الغارتين.
وبدا أن إسرائيل والفصائل الفلسطينية تسابقتا لتكون الكلمة الأخيرة لها قبل بدء سريان التهدئة، حيث شنّت الطائرات الإسرائيلية قبل دقيقتين من بدء التهدئة، غارة مستهدفة مكتب لحركة الجهاد الإسلامي في غزة، قابلتها كتائب القسام بإطلاق 5 صواريخ "غراد" قبل دخول التهدئة بخمس دقائق، سبقها إطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ، وشاركت سرايا القدس في إطلاق عدة صواريخ أخرى.
وكان وزيرا خارجية مصر والولايات المتحدة الأميركية، أعلنا من القاهرة، التوصّل إلى اتفاق هدنة بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل يدخل حيّز التنفيذ بحلول التاسعة من مساء اليوم بتوقيت القاهرة.
وفي وقت لاحق أعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحماس قصف بئر السبع بخمسة صواريخ غراد، وأوفكيم بصاروغ غراد.
وفي وقت سابق قتل 20 فلسطينياً في سلسلة غارات إسرائيلية منذ ساعات صباح اليوم.
وقالت خدمات الإسعاف والطوارئ بغزة، إن 5 فلسطينيين بينهم شقيقان قتلوا بعد قصف الطائرات الإسرائيلية منزل المواطن سعدي أبو إكميل (26 عاماً) في منطقة المغراقة جنوب غزة، الذي قتل مع شقيقه أحمد، ونضال أبو رياض ورامي عبيد ومحمد سلامة أبو عطوي.
وذكرت خدمات الإسعاف إن فلسطينيين اثنين قتلا أيضاً قبل قليل في غارة استهدفت دراجة نارية شرق رفح، ما أدّى لمقتل عبد الله خلف حسين (18 عاماً) ومحمد كامل أبو عدوان (18 عاماً) وقتلت الطفلة ريهام النباهين (4 سنوات) في غارة على مخيم النصيرات وسط القطاع، وعبد الرحمن نعيم (عامان) في غارة على برج نعمة بغزة.