تجددت المواجهات، يوم الخميس، بين مئات المحتجين الغاضبين في مدينة سليانة، غرب تونس، وقوات الأمن التي دفعت بتعزيزات كبيرة إلى المنطقة.
وقالت وكالة الأنباء التونسية الحكومية إن "قوات الأمن استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين قذفوا الشرطة، بينما حاولت قوات الجيش الفصل بين الطرفين وتهدئة الأوضاع."
ويوم الأربعاء، ذكرت الوكالة إن أكثر من 150 شخصا أصيبوا في المواجهات بين الشرطة والمحتجين في سليانة.
وقالت الوكالة إن جميع الجرحى هم من المدنيين، وفقا لمصادر طبية في مستشفى سليانة.
وتجددت الاشتباكات في سليانة، بين آلاف المحتجين وقوات الأمن التي استعملت الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المحتجين، المطالبين برحيل أرفع مسؤول في الولاية.
وذكرت مصادر من الاتحاد الجهوي للشغل (نقابة العمال) أن عدد الجرحى بلغ 220 شخصا، حسب الوكالة.
تسجيل الدخول
أضف تعليقك
