أجمع أبرز المحللين في الصحف الإسرائيلية على انتقاد سياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وفشل الدبلوماسية الإسرائيلية في مواجهة الخطوة الفلسطينية.
وجاءت التحليلات الإسرائيلية مخالفة لتصريح نتانياهو بأن خطاب عباس قد اتسم بالكراهية والحقد ضد اسرائيل.
ورأى المراسل السياسي لصحيفة هآرتس باراك رافيد، أن التصويت في الأمم المتحدة كان تحذيرا من جانب المجتمع الدولي لإسرائيل. وأضاف أن ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا ودول صديقة أخرى وجهت رسالة إلى إسرائيل، مفادها أن الصبر انتهى تجاه احتلال الضفة الغربية، وسئمت البناء في المستوطنات، ولم تعد هناك ثقة بالتصريحات الإسرائيلية حول اليد المدودة للسلام.
والى ذلك، كتب السياسي والصحافي المخضرم، أوري أفنيري، الذي اخترق حصار بيروت في العام 1982 ليلتقي مع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، إن قبول فلسطين بالأمم المتحدة كان يوم فرح للشعب الفلسطيني ولكل من يأمل بالسلام بين إسرائيل والعالم العربي، وبقدر من التواضع، كان يوم فرح شخصي لي أيضا.
ورأى أفنيري، وأن حل الدولتين بات الآن الحل الوحيد الموجود على الطاولة، وحل الدولة الواحدة انقرض مثل الديناصورات.