قفزت بلاغات المستهلكين ضدّ التجار أكثر من 433 في المائة، حيث تلقى مركز البلاغات التابع لوزارة التجارة والصناعة الذي أُطلق أخيراً، أكثر من 24 ألف بلاغ خلال الفترة من حزيران (يونيو) العام الجاري وحتى الآن.
وأرجع مسؤولو المركز خلال جولة لـ "الاقتصادية" الزيادة في عدد البلاغات خلال الفترة الأخيرة، إلى التطوير التقني الذي أُجري أخيراً على وسائل الإبلاغ، إلى جانب تزايد أعداد المراقبين ومباشرة مهامهم بشكل فوري.
ومن خلال تقسيم مناطق بلاغات المستهلكين يتضح من المعلومات التي حصلت "الاقتصادية" عليها، أن الرياض حازت النسبة الأكبر من حجم البلاغات بواقع 38.75 في المائة، تليها جدة 14.87 في المائة، الدمام 7.35 في المائة، أبها 5.24 في المائة، مكة المكرّمة 3.97 في المائة، المدينة المنوّرة 3.71 في المائة، والطائف 3.34 في المائة.
أما بشأن نوعية البلاغات فيظهر أن البلاغ عن ارتفاع الأسعار كان الأكبر بين البلاغات بعدد وصل 14600 بلاغ، يليه الغش التجاري 9000 بلاغ ثم التستر التجاري بعدد 109 بلاغات. من جهته، أوضح لـ "الاقتصادية" بندر الدهمشي مدير مركز البلاغات في وزارة التجارة والصناعة، أن المركز يسعى إلى توحيد وتطوير مراكز الاتصال والتوثيق الإلكتروني للبلاغات والمكالمات والتواصل المباشر مع المستهلكين.
ولفت الدهمشي إلى أن المركز عمل على تزويد المستهلكين بأكثر من خيار لتسجيل بلاغاتهم واستفساراتهم واقتراحاتهم من خلال الاتصال بمركز البلاغات، أو تطبيق الجوّال، أو التسجيل الصوتي للبلاغ أو البريد الإلكتروني، أو عبر الموقع الإلكتروني للوزارة أو من خلال الفاكس.