وصل بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة يوم الخميس 6 ديسمبر/كانون الثاني إلى العراق، لبحث تسوية الملفات العالقة بين بغداد والكويت، وفي محاولة لإيجاد حلول للتوتر بين العراق وإقليم كردستان.
واجتمع الامين العام حال وصوله بغداد بوزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري.
ومن المنتظر ان يلتقي بان كي مون في الساعة الحادية عشرة صباحا بالتوقيت المحلي في مبنى البرلمان العراقي ببغداد رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورؤساء الكتل النيابية ثم يجري مباحثات مع رئيسي الجمهورية جلال طالباني والحكومة نوري المالكي.
ويسعى الأمين العام للامم المتحدة لإنهاء الملفات العالقة بين العراق والكويت تمهيدا لإخراج بغداد من تداعيات الفصل السابع في مقدمة لزيارة يقوم بها الى بغداد الأسبوع المقبل رئيس الحكومة الكويتية الشيخ جابر المبارك الصباح، إضافة الى محاولة تسوية الخلافات بين الحكومتين العراقية والكردستانية خلال اجتماع يعقده مع رؤساء الكتل السياسية.
وقبيل وصول كي مون الى بغداد قادما من الكويت اعرب النجيفي عن أمله في أن تسهم الزيارة بإنهاء الملفات العالقة بين العراق والكويت. وقال "نأمل أن تسهم في طي وإنهاء الملفات العالقة بين البلدين وخروج العراق من طائلة الفصل السابع".
ومن جانبه أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن زيارته إلى بغداد تهدف إلى تشجيع العراق على تنفيذ التزاماته المتبقية تجاه الكويت امتثالًا لقرارات مجلس الأمن ومن أجل الأسراع بغلق كل الملفات العالقة حتى يتسنى للبلدين الانطلاق بالعلاقات الثنائية الى آفاق أوسع.
وستتناول مباحثات كي مون مع القادة السياسيين اخراج العراق من تبعات الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة الذي فرض عليه اثر غزو الرئيس السابق صدام حسين للكويت عام 1991. كما سيبحث الأزمة السياسية في العراق وخاصة المتعلق منها بين الحكومتين الاتحادية والكردية في شمال البلاد اضافة الى الأوضاع في سورية.
