لم تتوصل الشرطة الكندية ولا محقق خاص عينته السفارة السعودية في كشف الغموض المحيط بوفاة الطالب السعودي المبتعث في كندا "حمزة الشريف" بعد عام من وفاته.
وقال محام للسفارة السعودية في حديث لصحيفة "كانديان بريس" إن الشرطة كانت شفافة وأفادت مرارا بأنه لاتوجد أي أدلة على تعرض الطالب لجريمة وهو نفس ما توصل له المحقق الخاص.
وكان "حمزة الشريف" الذي يدرس الهندسة الكيميائية في جامعة ساسكاتون اختفى فجأة في شهر ديسمبر العام الماضي، وكان آخر من اتصل به شقيقته ليلى التي تدرس في ولاية كندية أخرى. ولم تعثر الشرطة على أي دليل سوى معطفا ترك على جسر للقطار بالمدينة.
وقال محامي السفارة "جار نوتسون" إن الاحتمال الأكبر أنه سقط في نهر ساسكاتون لكن خبراء في مثل هذه الحالات يقولون إن الجثة بالعادة تطفو فوق السطح بعد فترة من الزمن وهو ما لم يحدث، مضيفا "أنه أمر غير عادي ومحير".
وقال نوتسون إن شقيقته ليلى الشريف عادت مؤخراً للسعودية في حالة نفسية صعبة بسبب ظروف اختفاء شقيقها، وكشف أن عائلة "حمزة" كانت تعتزم تقديم جائزة إلا أن الشرطة نصحتها بعدم فعل ذلك تفاديا لتقديم أدلة مضللة من قبل طامعين بالجائزة.