close menu

«مكة» تزيح «عسير» عن صدارة المناطق الأكثر تضرراً جراء «تعديات الأراضي»

«مكة» تزيح «عسير» عن صدارة المناطق الأكثر تضرراً جراء «تعديات الأراضي»
المصدر:
الحياة

شهدت عمليات التعديات على أراضي الدولة تغيراً في مراتب المناطق السعودية الأكثر عرضة للاعتداء في الأشهر القليلة الأخيرة، إذ قفزت منطقة مكة المكرمة إلى المرتبة الأولى مزيحة منطقة عسير التي كانت تتصدر القائمة سابقاً.

وكشف المدير العام لقضايا الأراضي في وزارة الشؤون البلدية والقروية والأمانات فهد السعدون لـ «الحياة» تصدر منطقة مكة المكرمة التي تشمل كلاً من مدن العاصمة المقدسة، جدة، والطائف قائمة التعديات على الأراضي الحكومية، تليها منطقة عسير، وفي المرتبة الثالثة منطقة الباحة، فيما اعتبرت منطقة الرياض الأقل نسبة من حيث التعديات.

وأكد السعدون عدم وجود إحصاءات دقيقة توضح مساحات الأراضي الحكومية التي تم تحريرها من أيادي المعتدين عليها على مستوى المملكة، موضحاً أن الدولة وضعت نظاماً للأراضي باعتبارها ملكاً للدولة وليست أراضي «ميتة» يتم تملكها من طريق إحيائها.

وقال إن إحياء هذه الأراضي يتم من خلال نظام التملك إما بالمنح والإقطاع، أو بالإحياء واستخراج صك أحكام عليها وفقاً للنظام المعتمد، مبيناً أن الأراضي التي تم تحريرها من المعتدين تتم الاستفادة منها إذا كانت داخل النطاق العمراني بتخطيطها وتوزيعها كمنح للمواطنين، أو الاستفادة منها في المرافق العامة، كما تمنح للجهات الحكومية عند الحاجة لها.

وحول مشروع الوزارة الخاص بمراقبة أراضي الدولة من طريق الأقمار الاصطناعية لمنع التعديات، أفاد بأن المشروع لم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن «ولا يزال في انتظار موافقة المقام السامي، علماً بأن المراقبة بالأقمار الاصطناعية من ضمن البنود التي تضمنتها اللائحة الجديدة المعدة من وزارة الشؤون البلدية والقروية لحماية أراضي الدولة».

وكانـــت وزارة الشــــؤون البلدية والقروية أوضحت على لسان مدير قضايا الأراضي في تصريحات سابقة لـ «الحياة»، أن اللائحة الجديدة ستنظم عمل لجان مراقبة الأراضي والمهام الموكلة إلى كل لجنة، مشيراً إلى أن اللائحة ستشمل إعادة هيكلة للعقوبات التي ستفرض على المعتدين ومعالجة الإحداثيات.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات