أكد رئيس الجمعية الفلكية بجدة أن فرضية نهاية العالم في 21 ديسمبر الحالي شائعة عارية تماما من الصحة وادعاءات لا يوجد لها مرجع علمي.
وأضاف المهندس ماجد أبو زاهرة، أن هذه الشائعة ارتبطت بشكل خاطئ بتقويم الحساب الطويل لحضارة المايا موضحاً أن المايالم يقومون بعمل نبوءة واحدة مرتبطة بنهاية العالم، ولكن تم اكتشاف نص أثري قديم عثر عليه في غابات غواتيمالا يحمل جملة "نهاية التاريخ"، ولكنه لم يشير إلى نهاية العالم، وتم ربط التقويم وادعاءات نهاية العالم من قبل مروجي فرضية عام 2012.
وأوضح أن مروجي هذه الشائعات استندوا إلى حدوث انقلاب للمجال المغناطيسي للأرض، مشيراً إلى أن الأدلة الجيولوجية تثبت بأن المجال المغناطيسي للأرض عكس اتجاهه عشرات الآلاف من المرات عبر تاريخ الأرض، دون أن يتسبب في حدوث انقراض نظرا لزيادة تدفق الأشعة الكونية، حسبما ذكرت صحيفة الوطن.