قال قائد قوات حفظ السلام الدولية في الأمم المتحدة هيرفي لادسو إن المنظمة الدولية سترسل معدات وقاية من الأسلحة الكيميائية لأفراد القوة الدولية في الجولان.
وجاءت تصريحات لادسو، أمام مجلس الأمن الدولي الذي اطلع على "الجهود لتعزيز سلامة القوات الدولية، التي تراقب منطقة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل."
واستولت إسرائيل على مرتفعات الجولان من سوريا في حرب 1967، ثم نشأت منطقة منزوعة السلاح بعد سريان وقف لإطلاق النار في 1973، ترابط فيها قوة أممية للمراقبة وفض الاشتباك.
وتخشى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من احتمال لجوء نظام الرئيس بشار الأسد لاستخدام الأسلحة الكيماوية في محاولة لسحق قوات المعارضة التي تسعى إلى إسقاط النظام.
يشار إلى أن أحد كبار المسؤولين بالإدارة الأمريكية كشف لـCNN في وقت سابق، أن واشنطن لديها معلومات تؤكد بأن النظام السوري يقوم بتجهيز ومزج مركبات كيماوية، تدخل في إعداد غاز "السارين" القاتل، من أجل استخدامه ضد المدنيين والمقاتلين المناهضين لحكم الرئيس بشار الأسد.
وبين المسؤول أنه تم رصد "تحركات مريبة" بمخازن الأسلحة الكيميائية على الأراضي السورية، الأمر الذي أثار قلق العديد من الأوساط الإقليمية والدولية عن نوايا نظام الأسد، وحسابات الرد الدولي على مثل هذه الخطوة.
