close menu

وزير عراقي سني يتهم المالكي باستهداف طاقمه الامني

وزير عراقي سني يتهم المالكي باستهداف طاقمه الامني
المصدر:
وكالات

إتهم وزير المالية العراقي السني رافع العيساوي رئيس الوزرء الشيعي نوري المالكي يوم الخميس باستهداف حرسه الشخصي وطاقم العاملين معه مما ينذر بإذكاء أزمة سياسية بعد عام على انسحاب القوات الأمريكية.

وجاء الاتهام بعد ساعات فقط على نقل الرئيس العراقي جلال الطالباني -وهو كردي توسط احيانا بين الكتل السنية والشيعية والكردية في البلاد- إلى ألمانيا للعلاج من جلطة دماغية قد تبعده عن العمل السياسي.

وقال العيساوي -العضو في كتلة العراقية بالبرلمان المدعومة من السنة- إن افرادا من حرسه وفريق العاملين معه خطفوا وألقي بالمسؤولية على المالكي.

وأبلغ العيساوي مؤتمرا صحفيا "رسالتي إلى رئيس الوزراء انه رجل لا يؤمن بالشراكة ولا يحترم القانون ولا الدستور."

"يريدني المالكي ان أصدق بانه لا يعلم بما حصل؟ إنه عمل مقصود وقد نفذ مع سبق الاصرار."

وقال العقيد سعد معن المتحدث باسم وزارة الداخلية إن افرادا من الطاقم الامني للعيساوي اعتقلوا.

ويعيد الحادث إلى الاذهان ما حدث قبل عام عندما سعت السلطات العراقية إلى القبض على نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي -وهو سني- لاتهامه بادارة فرق اغتيال في خطوة اشعلت ازمة قبل رحيل اخر القوات الامريكية.

واغرقت القضية اتفاق تقاسم السلطة بين السنة والشيعة والاكراد في اضطرابات حيث قاطع الساسة السنة البرلمان. وهرب الهاشمي في وقت لاحق من البلاد وحكم عليه بالاعدام غيابيا.

ودعا العيساوي في المؤتمر الصحفي -الذي حضره ساسة بارزون اخرون من السنة- إلى تصويت في البرلمان على حجب الثقة عن المالكي.

وحاول منافسو المالكي من السنة والاكراد وبعض الشيعة في وقت سابق من هذا العام اجراء تصويت على حجب الثقة عنه لكن الخطوة باءت بالفشل لعدم تأييد الطالباني لها وبسبب انقسامات بين خصوم المالكي.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات