أخذت قضية الشاعر السعودي الذي صدر ضده مؤخرا حكم قضائي يلزمه بالامتناع عن إلقاء القصائد الشعرية لمدة 7 سنوات منحى جديدا و أكدت مصادر لـ«المدينة» عن تقدمه الاسبوع الماضي بخطاب إلتماس للمحكمة الجزئية بجدة طالب فيها اعفاءه من شروط الصلح الذي تم بينه وبين أشقائه زاعما ان اشقاءه استغلوا الصلح للتشكيك في قواه العقلية والنفسية رغم ان لديه عدة تقارير طبية صادرة من مستشفي الصحة النفسية وعدد من المستشفيات المتخصصة تؤكد سلامته من الامراض العقلية والنفسية.
واستشهد الشاعر المذكور في مطالبته بالغاء قرار المنع من القاء الشعر بعدد من القنوات الفضائية التي شارك فيها خلال السنوات الماضية حيث سرد خمس قنوات فضائية شهيرة ومصرح لها رسميا من وزارة الاعلام قامت باستضافته ونقلت بعض قصائده الشعرية و ارفق عددا من الاشرطة المرئية والمسموعة المتضمنة مشاركاته الشعرية السابقة للمحكمة .
وتعود قضية الشاعر المذكور والتي انفردت «المدينة» بنشرها في صفحتها الأولى الجمعة الماضية إلى دعوى تقدم بها أشقاء الشاعرللمحكمة الجزئية بجدة طالبوا فيها بمنعه من الشعر بحجة أنه أساء لسمعة الأسرة بسبب قصائده وأشعاره التي جعلتهم أضحوكة بين الناس .
وأثر ذلك قام ناظر القضية قبل البت في القضية بإحالتهم إلى لجنة الصلح والتي استطاعت تقريب وجهات النظر بين الشاعر واشقائه على خلفية موافقتهم على بنود الصلح التي تضمنت في حينها منعه من إلقاء القصائد الشعر في جميع المحافل والقنوات الفضائية والملتقيات والمناسبات لمدة 7 سنوات بالاضافة إلى إلزامه في حالة رغبته الظهور بشعره بعد انقضاء السبع السنوات أن يحضر شيخ قبيلته واثنين من من كبار الشعراء الذين يختارهم شيخ قبيلته للإستماع إلى قصائده الشعرية لمعرفة مدى قدراته الشعرية واستطاعته على مجاراة باقي الشعراء .