كشف مبتعث سعودي سابق في أميركا عن أنه اضطر إلى الاعتراف بالإهمال في قضية وفاة ابنته الوحيدة غرقا في "بانيو" حمام شقته، لتخوفه من صدور حكم بعدم أحقيته في ولاية وحضانة طفله عاصم مؤكداً في الوقت ذاته مقتل ابنته.
وقال وافي المطيري: أن طفله عاصم لا يستطيع حمل شقيقته وريف إلى داخل "البانيو"، ولا يعرف مسبقاً كيفية فتح المياه في البانيو، أو إغلاق فتحة التصريف، لافتاً إلى أن ابنته كانت تحبو ولا تستطيع المشي لدخول الحمام خلال مدة غيابه هو وزوجته عن الشقة التي لم يتعد 40 دقيقة.
وتابع: بعد وصولي للمملكة ابلغ عاصم امه أنه هو ووريف كانا يلعبان ومعهما رجل غريب، ووضع الرجل أخته في المياه، ووضع يده على حلقها، ثم ماتت وريف - على حد وصف الطفل - الأمر الذي جعلنا أنا ووالدته نعتقد في أن هناك طرفا ثالثا بالقضية.
وأضاف المطيري: طالبنا المحكمة الأميركية التي تنظر القضية بعرض لقطات كاميرات الفيديو في الفندق وقت وقوع الحادث في جلسات المحاكمة، لمعرفة المتسبب في غرق الطفلة، إلا أن طلبنا قوبل بالرفض من المحكمة، وهذا مما يؤكد لنا أن هناك تخوفا من عرض أشرطة الفيديو أمامنا وأمام محامينا.
وأشار إلى أنه سيبحث عن أي سبيل لإعادة فتح ملف القضية من جديد، ومعاقبة المتسبب في مقتل ابنتي إن وجد، إلا أن منعه من دخول الأراضي الأميركية وتهديده بالحكم عليه بالسجن خمس سنوات في حال عودته، حال بينه وبين متابعة قضيته من جديد حسبما ذكرت صحيفة الوطن.
مبتعث في أمريكا تم ترحيله يؤكد مقتل ابنته .. واعترفت بالإهمال للنجاة بابني الوحيد
تسجيل الدخول
أضف تعليقك