أعلنت مصادر في المعارضة السورية، الثلاثاء، انشقاق كل من القائد العام للشرطة العسكرية اللواء عبدالعزيز الشلال، وعضو مجلس الشعب السوري محمد عدنان عربو عن نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.
وأضافت المصادر عينها لـ"سكاي نيوز عربية" أن السلطات التركية استقبلت رسميا اللواء الشلال قائد الشرطة العسكرية بعد انشقاقه.
وذكرت مصادر في المعارضة السورية أن لدى الشلال كمية ضخمة من المعلومات حول تحركات قيادات النظام والسجون العسكرية، وكان على تواصل منذ فترة طويلة مع "ثوار" دمشق.
وعين الشلال في السابق بالإضافة إلى مهامه في قيادة الشرطة العسكرية رئيسا للمحكمة الميدانية للغرفة الأولى والثانية، وهو المسؤول عن سجني صيدنايا وتدمر، وهو المركز الذي كان يشغله وزير الداخلية الحالي اللواء محمد الشعار.
إلى ذلك، أكدت مصادر المعارضة أن عربو، النائب عن محافظة ريف حلب، وصل برفقة عائلته إلى الأراضي التركية، مشيرة إلى أن العملية تمت بالتنسيق مع المجلس الوطني المعارض.
وانشقاق عربو هو الرابع بين أعضاء مجلس الشعب الجديد، بعد أن سبقه النواب تركي الزايد وإخلاص بدوي وعلي محمد البش.
وتأتي عمليات الانشقاق عن النظام السوري في وقت تحقق المعارضة المسلحة مكاسب نوعية في معاركها مع القوات الحكومية، إذ تمكنت من السيطرة على عدد من المواقع العسكرية.