قتل 22 شخصا وأصيب أكثر من 80 بجروح في سلسلة تفجيرات ارهابية وقعت يوم الاثنين 31 ديسمبر/كانون الأول في العراق. وقد حدثت التفجيرات في 13 مدينة بمناطق متفرقة من البلاد.
وافادت وكالة "فرانس برس" نقلا عن مصدر بوزارة الداخلية العراقية ان ارهابيا انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجرها وسط موكب لتقديم الخدمات للزوار في منطقة الكرادة ببغداد، مما اسفر عن مقتل 4 اشخاص واصابة 29 آخرين بجروح.
كما قتل شخصان واصيب 19 اخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة استهدف حسينية قرب مجلس محافظة بابل ، حسب مصادر امنية وطبية.
وفي هجوم منفصل غرب كركوك اصيب مدنيان في انفجار عبوة ناسفة. وفي الطوز، 200 كم شمالي بغداد، قتل عنصر من الشرطة الاتحادية، واصيب آخر في انفجار عبوة ناسفة استهدف دوريتهما، حسب قول مصدر في الشرطة. وفي الموصل، 350 كلم شمالي بغداد، قتل اثنان من رجال الشرطة العراقية كانا يقومان بحراسة مركز انتخابي في منقطة باب لكش وسط الموصل.
وفي محافظة ديالى شمال شرقي العاصمة، اصيب 16 شخصا في 3 هجمات، بينهم 10 من الزوار الشيعة في قضاء الخالص، بينما كانوا متوجهين مشيا على الاقدام الى مدينة كربلاء. واوضح مصدر امني ان "سيارة مفخخة استهدفت زوارا قادمين من مناطق متفرقة شمال ديالى الى كربلاء، ما اسفر عن اصابة عشرة، بينهم نساء".
وقتل زائر واصيب 9 اخرون، بينهم امرأتان، في سقوط ثلاث قذائف هاون على طريق يسلكه الزوار في منطقة اللطيفية (40 كم جنوبي بغداد).
وفي هذا السياق قال محمود عثمان العضو في مجلس النواب العراقي عن التحالف الكردستاني في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" انه "من المؤسف ان نودع العام 2012 الذي كان عام ازمات ومشاكل في العراق، بالدم"، مشيرا الى سقوط عشرات القتلى والجرحى. واضاف ان المشاكل الكثيرة التي يواجهها العراق الآن تثبت ان الحكومة الحالية هي "حكومة ازمة"، حسب تعبيره.