تم توقيف الجنرال اسماعيل حقي كراداي الرئيس الأسبق لهيئة الاركان التركية صباح الخميس في اسطنبول، بتهمة لعب دور في انقلاب أطاح بأول رئيس حكومة اسلامي في تركيا في 1997.
وألقي القبض على الجنرال المتقاعد حاليا، في منزله وسيتم نقله إلى انقرة ليمثل امام القضاء في اطار تحقيق اطلق العام الماضي وادى الى توقيف عدد من الضباط الكبار.
ويشتبه في تورط كراداي في ما يسمي بـ "انقلاب مابعد الحداثة" حيث لم يتم الاستعانة بأي جندي في هذه المحاولة.
وأجبر رئيس الوزراء السابق نسمتين اربكان على الإستقالة في عام 1997 لصالح حكومة مدنية.
وفي مايو/ايار، تم القبض على ستة من القيادات البارزة في الجيش التركي في مزاعم تورط الجيش في قلب نظام الحكم ضمن تحقيقات مازالت مستمرة حول هذا الشأن.
ويقول محللون إن الجيش التركي دائما مايصف نفسه بإنه يلعب دور الضامن "لعلمانية الدولة".
وقام الجيش بثلاث انقلابات بين 1960 و 1980.
ويشوب التوتر العلاقة بين الجيش التركي وحزب رئيس الوزراء الحالي رجب طيب أردوغان، العدالة والتنمية.
كانت محكمة تركية أدانت ثلاثة جنرالات سابقين في الجيش وحكمت عليهم بالسجن لمدة 20 عاما في سبتمبر/ايلول كما ادين نحو 300 ضابط بالجيش لتورطهم في انقلاب أخر.
ووجهت تهم أخرى للمتورطين مثل محاولة تفجير مساجد واختلاق أسباب للدخول في حرب مع اليونان اتبرير الانقلاب على حكومة أردوغان في 2003.