رصدت الإدارة العامة للمرور رشاوى وتجاوزات كبيرة في مدارس تعليم القيادة في عدد من مناطق المملكة.
وأوضح مصدر مسؤول لـ«عكاظ» أن إدارة المرور اكتشفت أن عددا كبيرا من تلك المدارس هدفها الربح المادي حيث تم إمهال تلك المدارس شهرين لتصحيح التجاوزات التي وقعت فيها تجنباً لإيقافها.
وأبان المصدر، أن مدير عام المرور اللواء عبدالرحمن المقبل اجتمع مع أصحاب تلك المدارس وأكد لهم ضرورة تطبيق اللوائح والأنظمة والالتزام بها وإلا سيتم إغلاق تلك المدارس، مشيراً إلى أنهم طلبوا مهلة لتصحيح أوضاعهم.
واشتملت الملاحظات على مدارس القيادة المخالفة، عدم التزامها بتوفير سيارة ذات مقودين بالإضافة إلى «دعاستين» باليمن تجنباً لتلافي الحوادث أثناء التدريب، وعدم التزام تلك الشركات بالكشف الطبي من المستشفيات الحكومية حيث تم ضبط مدارس تأتي بطبيب للكشف بمبلغ 50 ريالا، وعدم تدريب قائدي الشاحنات بالشكل المطلوب.
كما شملت الملاحظات عدم إعطاء المعلومات الكافية للمتدرب للإلمام بالإطارات وأنواعها والقواعد الواجب الالتزام بها، وعدم التزام بعضها بالتدريب على دورات الماء والتبريد والكهرباء، وخلو بعضها من العلامات والإشارات المرورية والتدريب عليها، والسلامة المرورية.
وأبان المصدر بأنه تم ضبط رشاوى تم تلقيها للحصول على رخص القيادة من المدارس، مشيراً بأنه تمت إحالتهم إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيق معهم.
وأشار المصدر أن عددا من تلك المدارس تم تدشينها قبل عام 1420هـ بدون تطبيق اللوائح عليها.
وأبان المصدر أن هنالك 58 مدرسة للقيادة في مختلف مناطق المملكة، حيث يتم توقيع العقود مع كل مدرسة على مدار 5 سنوات.