أكد الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة، أن 60 في المائة من إجمالي ميزانية وزارته المعتمدة للعام الجاري، تمثل رواتب العاملين في الوزارة سواء على الباب الأول أو على برامج التشغيل الذاتي في الباب الثالث، مبيّنا أن الميزانية شملت اعتماد افتتاح 155 مركزا للرعاية الصحية الأولية في جميع مناطق السعودية ومحافظاتها.
وجاءت تصريحات وزير الصحة في بيان صحافي أمس، إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين خلال انعقاد جلسة مجلس الوزراء، التي أقرّ فيها اعتماد أضخم ميزانية في تاريخ السعودية للعام المالي الجديد 34 / 1435 هـ، بأن يقوم كل وزير ومسؤول بتوضيح وشرح ما يخص قطاعه لوسائل الإعلام بشكل مفصل ودقيق، عن طريق استعراض ما اشتملت عليه الميزانية من برامج ومشاريع جديدة.
وبيّن الدكتور الربيعة أن ميزانية الوزارة للعام المالي الحالي، تحمل في طياتها العديد من البرامج والمشاريع الصحية التي ستوفر المزيد من الخدمات الصحية في جميع مناطق السعودية، وقد بلغت هذا العام مبلغ (54.350.355.000) ريال بنسبة زيادة (15.45 في المائة) مقارنة بميزانية العام المالي الماضي، مشيرا إلى أن الميزانية جاءت معززة لجهود وزارة الصحة، ووفقاً للمشروع الوطني للرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة من خلال التوسع في إنشاء المدن الطبية والمستشفيات والمراكز المتخصصة ومراكز الرعاية الصحية الأولية في مناطق السعودية ومحافظاتها كافة، بما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين، وتحسين وتجويد مستوى الخدمات الطبية المقدمة لهم.
وأوضح الوزير أن رواتب العاملين في الوزارة سواء على الباب الأول أو على برامج التشغيل الذاتي في الباب الثالث تمثل ما نسبته (60 في المائة) من إجمالي الميزانية المعتمدة للوزارة، أما فيما يخص بنود الباب الثاني والمتعلق بالنفقات التشغيلية فإن أهم الزيادات التي طرأت عليها مبلغ 400 مليون ريال لبند الأدوية والمستلزمات الطبية، ليصبح المبلغ المعتمد للبند (4.550.000.000) ريال، وزيادة بند التدريب والابتعاث بمبلغ (50.000.000) ريال ليصبح (400.000.000) ريال، وزيادة بند إعاشة المرضى بمبلغ وقدره (150.000.000) ريال ليصبح مبلغ (800.000.000) ريال.