اشرت محكمة الجنايات في دبي اليوم النظر بقضية شابين خليجيين يبلغ أولهما 28 عاما، عاطل عن العمل، والثاني 32 عاما موظف، اتهمتهما نيابة دبي باغتصاب فتاتين إفريقيتين عاطلتين عن العمل بالإكراه بعد الدخول إلى المنزل الذي تسكنانه، ليلا أثناء نومهما، وسرقة هواتفهن النقالة والمبالغ المالية التي بحوزتهما.
وجاء في أوراق الدعوى على لسان المجني عليها الأولى أن المتهمين وبرفقتهما ثالث اقتحموا عليهم المنزل أثناء نومهما في غرفة مع فتيات أُخريات وكان اثنان من المتهمين ملثمان حيث قاموا بأخذ الهواتف النقالة المتحركة الخاصة بهن منهن، وكل ما هو ثمين، وأفرغوا محتويات حقائبهن واعتدوا عليهن ضربا، وقام أحد الملثمين بسحب المجني عليها الأولى إلى دورة المياه وهددها بعصا، ثم اغتصبها وغادروا بعد ذلك الشقة.
وقالت المجني عليها الثانية تبلغ 26 عاما، أنه في يوم الواقعة وفي حوالي الساعة الثالثة صباحا وأثناء نومها في مقر سكنها مع صديقاتها دخل عليهم 3 أشخاص اثنين منهما ملثمان
وفور دخولهم، طلب منهن المتهم الأول وكان مكشوف الوجه إخراج أموالهن فرفضن ذلك. وبعد ذلك، أخذ المتهم ذاته حقائب اليد الخاصة بهن وأفرغها وأخذ الأموال والهواتف المتحركة ثم سحبها إلى الغرفة الأخرى وكان ممسكا بيده اليمنى سيفا أو سكينة كبيرة، ثم طرحها أرضا وجردها من ملابسها عنوة واغتصبها، ثم غادروا المنزل.
بدورها، قالت المجني عليها الثالثة إن أحد المتهمين الملثمين قام بعد اقتحام المنزل بسحبها إلى دورة المياه وحاول اغتصابها فقاومته فما كان من المتهم إلا أن اعتدى عليها ضربا ثم طرحها أرضا وركلها بقدميه وكانت تصرخ بشدة ثم سمح لها بالخروج من دورة المياه وتوجه بالفور إلى فتاة أخرى وأخذها إلى دورة المياه وكانت تصرخ حينها واعتدى عليها جنسيا.
إلى ذلك، نظرت المحكمة قضية سائق عربي يبلغ 35 عاما اتهمته نيابة دبي بحيازة 448 كبسولة بلاستيكية تحتوي مسحوقا لمادتي الهيروين والديازيبام، بزنة قدرها 3638 جرام في غير الأحوال المرخص بها قانونا.
واتهمت النيابة، في قضية أخرى، عاطلا عن العمل خليجي يبلغ 43 عاما بتعاطي مخدر المورفين وحيازة قرص دوائي يحتوي مادة الكلونازيبام في غير الأحوال المرخص بها قانونا.
فيما اتهمت النيابة في قضية ثالثة عربيين يبلغ الأول 27 عاما، مدير، والثاني 47 عاما، تنفيذي مبيعات بتزوير شهادة تسفير لسيارة ميتسوبيشي باجيرو صادرة من هيئة الطرق والمواصلات بدبي خلافا للحقيقة بنية استعمالها كمحرر صحيح.
ووجهت النيابة للمتهمين تهمة استعمال المحرر المزور بأن قدماه إلى مكتب شحن محتجين بصحته وتمكنا بذلك من شحن السيارة وتسفيرها خارج الدولة، وتوصلا بذلك للاستيلاء لنفسيهما على المركبة.