يواجه المنتخب السعودي شقيقه المنتخب اليمني في (مباراة الجريحين) كون كلاً من المنتخبين خسر مباراته الأولى في البطولة أمام كل من المنتخب العراقي والكويتي على التوالي وبنفس النتيجة بهدفين نظيفين, وسيسعى كلاهما إلى تحقيق الفوز والانتصار ليصححا إخفاق البداية، والتي لم ترض طموح جماهيرهما، خاصة المنتخب السعودي المطالب من قِبل عشاقه بتحقيق البطولة الرابعة له في تاريخ البطولة .
يسعى المدير الفني للمنتخب السعودي ريكارد على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها المنتخب السعودي في مباراة العراق وخاصة في الجانب الدفاعي, حيث ركز على الكرات العرضية وكيفية التعامل معها من قبل الحارس وليد وقلبي الدفاع أسامة المولد وهوساوي.
ومن المتوقع أن يدخل ريكارد بتشكيلة هجومية في محاولة لخطف نقاط المباراة والاستمرار في المنافسة على البطولة, ويعتمد ريكارد على الشمراني والقحطاني في مقدمة الفريق ومن خلفهم فهد المولد والدوسري وكريري ومن المحتمل أن يزج بعطيف أو تيسير من البداية, وفي حراسة المرمى وليد عبدالله وأمامه قلبا الدفاع المولد وهوساوي.
من جهته سيحاول مدرب المنتخب اليمني السيد ستيفيت تأمين خطوطه الدفاعية تحسباً للهجوم السعودي المتوقع من بداية المباراة, لذلك يتوقع أن يلجأ من جديد إلى التكتل الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة والكرات الثابتة، التي كاد الفريق أن يسجل منها هدفاً أمام الكويت لولا أن القائم رد الكرة في نهاية الشوط الأول, ويأمل ستيفنت أن يخرج بنتيجة التعادل في أفضل الأحوال أمام الهجوم السعودي الصعب.