close menu

دعوات لجعل مخيم اليرموك "منزوع السلاح" وبريطانيا تستضيف اجتماعا لبحث ما بعد الأسد

دعوات لجعل مخيم اليرموك "منزوع السلاح" وبريطانيا تستضيف اجتماعا لبحث ما بعد الأسد
المصدر:
ا ف ب

تواصلت العمليات العسكرية الواسعة في شمال غرب سوريا وفي ريف دمشق والاحياء الجنوبية للعاصمة حيث قتل خمسة اشخاص في قصف على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الذي طالبت فصائل فلسطينية موالية للنظام السوري بجعله "منزوع السلاح".

وطالب ممثلو الفصائل الفلسطينية القريبة من النظام السوري في مؤتمر صحافي عقدوه في دمشق بجعل مخيم اليرموك "منزوع السلاح"، ودعوا قادة الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير وحركة حماس الى القيام بحملة اتصالات عربية واقليمية ودولية لاعادة اللاجئين الذين نزحوا من المخيم بسبب العنف، الى بيوتهم.

ودعت الفصائل "المسلحين الى الانسحاب من مخيم اليرموك (...)" والى "وقف اطلاق النار وكافة العمليات العسكرية بما فيها عمليات القصف والقنص التي يتعرض لها المخيم".

واعلنت وزارة الخارجية البريطانية انها ستنظم اجتماعا مغلقا يشارك فيه خبراء ومسؤولون في المعارضة السورية يعقد الاربعاء والخميس في جنوب بريطانيا تحضيرا لمرحلة ما بعد الرئيس السوري.

من جهتها، نددت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسية مارين لوبن ب"التدخل" الاجنبي، الغربي والقطري او السعودي، في النزاع السوري وذلك في حديث بثته شبكة تلفزيون سورية مؤيدة للرئيس الاسد.

وفي حصيلة غير نهائية لضحايا الثلاثاء، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان اعمال العنف اسفرت عن مقتل 58 شخصا هم 19 مدنيا و13 مقاتلا معارضا و26 جنديا نظاميا.

كذلك، وردت الى المرصد انباء عن العثور على خمس جثث مجهولة الهوية في حي الجبيلة بمدينة دير الزور وانباء اخرى عن العثور على جثامين ستة رجال في ريف بلدة السفيرة بريف محافظة حلب

قالت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الثلاثاء إن بريطانيا ستستضيف اجتماعا دوليا للترتيب للفترة التي ستعقب رحيل الرئيس السوري بشار الأسد "المحتوم".

سيعقد الاجتماع غدا الأربعاء وبعد غد الخميس ومن بين الوفود المشاركة خبراء متخصصون في الشؤون السورية وأكاديميون متخصصون في تحقيق الاستقرار بعد الصراعات وممثلون لجماعة التحالف الوطني السوري المعارضة ووكالات أخرى.

وقال وليام هيج وزير الخارجية البريطاني على حسابه الشخصي على تويتر "رحيل الأسد عن سوريا بات محتموما. من الضروري أن يخطط المجتمع الدولي لليوم التالي (لرحيله) في سوريا."

ورفض هيج وزعماء غربيون آخرون خطاب الأسد يوم الأحد الذي وصفه الرئيس السوري بأنه خطة للسلام لكنه رفض المحادثات مع خصومه. ووصفت المعارضة المسلحة الخطاب بأنه إعلان للحرب من جديد.

وبينما يقول كثير من الخبراء إن الإطاحة بالأسد أضحت مؤكدة فلا توجد مؤشرات على أن نهاية حكمه وشيكة. وتقترب المعارضة المسلحة من وسط دمشق بينما لا يزال الأسد يحظى بدعم الحلفاء الأقوياء روسيا والصين وإيران.

وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن أكثر من 60 ألف شخص قتلوا في الانتفاضة التي اندلعت في مارس آذار 2011 ثم آلت إلى حرب أهلية.

ومن غير المتوقع أن يشارك في المحادثات وزراء الخارجية ولا زعيم التحالف الوطني السوري معاذ الخطيب. ولن يسمح للصحفيين بحضور الاجتماع ومن المتوقع أن يتضمن البيان الختامي النتائج التي توصل إليها.

أضف تعليقك
paper icon
أهم المباريات