في تصرف يحاكي ردة الفعل في المجتمع السعودي ، تعرض لاعبوا المنتخب الأول لكرة القدم لموقف يستحق الإشارة إليه ، وبينما يعبرون جسر الملك فهد الذي يربط بين البحرين والسعودية في طريق العودة بعد الخروج من بطولة الخليج الـ 21 من الدور الأول، رفض مسؤولون في الجسر مرور الحافلة عبر (المسار الدبلوماسي)، وأخضعوا حقائب اللاعبين للتفتيش وطلبوا منهم النزول من الحافلة.
وفي هذا الصدد يؤكد بعض من لهم صلة بالأمر، بأن هذا كان ردة فعل غاضبة، وهو إجراء متبع لكل من يعبر الجسر (عدا الدبلوماسيين) الذين لهم ممر خاص ويسلكه في بعض الظروف من في مثل ظرف المنتخب كبعثة رسمية.
ومن خلال وجود (قووول أون لاين) في الجسر كان هذا حديث الكثيرين وبعضهم في وضع ارتياح كتعبير عن غضبهم على اللاعبين والمدرب رايكارد الذي تأخر إلى اليوم التالي من الخروج ولقي نفس المعاملة.
والأكيد أن إجراءات الدخول والخروج أصبحت أكثر يسرا عن السابق بوجود عشرة مسارات تعمل في وقت متزامن، ويشهد الجسر حشودا وزحمة بعد الثالثة عصرا إلى متصف الليل، بينما أخف كثيرا في أوقات أخرى. ويعبره مشجعون لمنتخبات السعودية والكويت والامارات وقطر وعمان خصوصا أيام مباريات هذه الفرق، ستكون أخف كثيرا مع مساء اليوم بعد معرفة الفريقين المتأهلين للمباراة النهائية.