أعلن رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل خلو أجهزة الكومبيوتر في أسواق المملكة من برامج التجسس. وأكد أن المدينة «ستخضع أجهزة الكومبيوتر في الأسواق في مختلف مناطق المملكة للفحص خلال الفترة المقبلة لضمان خلوها من البرامج التجسسية، على أن تعلن نتائج الفحص في حينها».
وأكد السويل لـ«الحياة» أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تنتمي إلى عضوية لجنة تضم جهات حكومية عدة، متخصصة في الكشف عن البرامج «التجسسية» في أجهزة الكومبيوتر التي يتم توريدها للجهات الحكومية. وأوضح أن دور المدينة في اللجنة ينحصر في تقديم خبراتها في مجال البرمجة، وفحص أجهزة الكومبيوتر من الاختراق، إضافة إلى تقديم الدعم الفني لهذه اللجنة.
ولفت إلى أن عمل الجهات الأخرى المشاركة في اللجنة سيكون تشريعياً وتنظيمياً، متمنياً أن تخرج اللجنة بعمل متكامل في الجوانب كافة، لضمان حماية أجهزة الكومبيوتر التي يتم توريدها للجهات الحكومية من البرامج التجسسية.
وحول الانتقادات الموجهة للمدينة بتدني نسب براءة الاختراع، شدّد السويل على أن الوقت الذي تمر به براءة الاختراع من منح أو رفض أو تعليق وفحص تراوح بين عامين و3 أعوام، معتبراً أن «هذه المدة هي المعدل العالمي المعمول به لمنح براءة الاختراع». وأضاف: «إن المدينة تعمل على الفحص الموضوعي للاختراعات، وهناك مكاتب براءة اختراع في العالم لا تعمل بالفحص الموضوعي».