توعد الإسلاميون المتشددون في مالي بفتح "أبواب الجحيم" وبحرب طويلة "أخطر" من حربي العراق وأفغانستان، في الوقت الذي ينظر فيه الغرب تقديم مساعدات لوجيستية في الحرب التي تقودها فرنسا بجانب الحكومة المالية ضدهم.
وتنظر وزارة الدفاع الأمريكية في إرسال طائرات لإعادة التزود بالوقود لدعم الطائرات المقاتلات الفرنسية في مهامها القتالية رغم قيود تفرضها السياسات الراهنة التي تحظر التدخل العسكري المباشر في مالي.
وقال مسؤولون في واشنطن إن المساهمات الأمريكية اقتصرت، حتى اللحظة، على توفير خدمات استخباراتية بواسطة الأقمار الصناعية.
وفي ذات الوقت، أبدت إيطاليا استعداداها لتقديم مساعدات لوجيستية كما ستساهم ألمانيا بطائرات نقل عسكرية في العمليات الجارية بعد أيام من انطلاقها بمشاركة الطائرات والقوات البرية الفرنسية ونظيرتها المالية في المعركة ضد المليشيات المتشددة.
وفي الأثناء، قال وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، إن المقاتلين الإسلاميين في مالي "مصممون" مشيرا إلى تمتعهم بمستوى جيد من التسليح والتدريب.
وحذر المتشددون المسلحون فرنسا من أنها فتحت "أبواب الجحيم ووقعت على رخصة لسفك دماء لمواطنيها حول العالم.. هذه ستكون حربا طويلة.. أكثر خطورة من أفغانستان والعراق."