أكد القيادي في حركة أنصار الدين، سند ولد بوعمامة، في تصريحات، نشرت السبت، أن الجماعات الإسلامية التي تسيطر على شمال مالي تملك من السلاح والرجال لمقاتلة "الفرنسيين وكل جيوش العالم" لعدة سنوات، متهماً فرنسا "بالكذب" بشأن سقوط كونا.
وقال ولد بوعمامة في تصريح لصحيفة "الشروق" الجزائرية، إن "المعارك لا تزال متواصلة لصد أي هجوم يقوم به الجيش الفرنسي وعملائه".
وأضاف "نحن نمتلك من العدة والرجال لمقاتلة الفرنسيين وكل جيوش العالم لسنوات".
وشدد على أن حركة أنصار الدين لن تمس "أي شبر من التراب الجزائري ولا المصالح الغربية بالجزائر، بعكس ما تقوم به الجماعات الأخرى".
وفند سند ولد بوعمامة، الذي قدمته الصحيفة على أنه المتحدث باسم الحركة، سيطرة القوات الفرنسية على مدينة كونا. وقال "فرنسا تكذب، وتمارس الدعاية الإعلامية في حربها ضد شعبنا".
وبالنسبة لحركة أنصار الدين، فإن الهجوم الذي تعرضت له المنشأة النفطية في عين أمناس على يد كتيبة "الموقعون بالدماء"، التي يتزعمها مختار بلمختار، هي من نتاج الحرب في مالي.
وتابع ولد بوعمامة أن "الأمر واضح بالنسبة لنا: حرب الإرهابي أولاند (رئيس الوزراء الفرنسي) ضد شعبنا في مالي هي المتسبب الوحيد لما جرى في عين أمناس".
وذكر أن "هذه هي سياسة فرنسا، تلغم المنطقة ليكتوي بها الآخرون، وهو الحاصل في الجزائر".
وأوضح ولد بوعمامة أن جماعة أنصار الدين لن تنشط خارج مالي، وأن عملياتها "ستكون على أرض مالي فقط".
أنصار الدين: سنقاتل فرنسا في شمال مالي لسنوات
تسجيل الدخول
أضف تعليقك