اصطدمت بعض الأسر المنتجة بالطائف التي تم دعمها بمخصصات مالية من الضمان الاجتماعي لعمل مشاريع استثمارية خاصة ببعض العوائق التي أعاقت تنفيذ مشروعاتها، ومنها عدم إصدار تراخيص من قبل أمانة الطائف لبعض الأنشطة وعدم وجود مكاتب نسائية في الضمان الاجتماعي، في حين علق مدير عام مكتب الضمان الاجتماعي بمنطقة مكة المكرمة محمد اللحياني على عدم وجود قسم نسائي في مكتب الضمان الاجتماعي بالطائف بقوله "وجود المكتب النسائي متوقف على وجود مبنى، فأعطوني مبنى وأفتتح القسم النسائي غدا"، مشيرا إلى أن الفروع النسائية في مكة المكرمة وجدة تم تشغيلها وبات التعامل فيها مع المستفيدات نسائيا.
وأشار اللحياني إلى أن المكتب يدعم نحو 300 أسرة منتجة منهن 17 أسرة في الطائف، مبينا أن الضمان من خلال هذا الدعم يسعى لتشجيع الأسر إلى دخول باب التجارة والاستغناء عن مخصصات الضمان الاجتماعي الشهرية.
وبالعودة إلى العوائق، قالت مضاوي المولد إنها من الحاصلات على دعم من الضمان الاجتماعي وبدأت مشروع الطبخ المنزلي من منزلها لكنها عندما أرادت التوسع في المشروع واستئجار منزل لمشروعها وعمل دعاية لمشروعها اصطدمت بعدم الترخيص لها من أمانة الطائف على الرغم من أن مثل هذه الأنشطة ترخص من قبل الأمانات الأخرى.
أما أم أحمد، فقالت إن من العقبات التي تواجه السيدات هي عدم وجود مكاتب نسائية في الضمان الاجتماعي بالطائف مشيرة إلى أنها اضطرت للتعامل مع عدد من الموظفين لحين الحصول على إعانة لمشروعها، وقالت إن جميع مكاتب الضمان الاجتماعي في المناطق والمحافظات خصصت فيها أقسام نسائية حيث يتم التعامل مع المستفيدات من المطلقات والأرامل والمسنات من قبل موظفات في خصوصية تامة.
من جهته، برر المتحدث الرسمي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم، عدم منح تراخيص لبعض الأنشطة الحرفية للمستفيدات من الضمان الاجتماعي بقوله "إن الأمانة تمنح التراخيص للأنشطة الرجالية والنسائية دون استثناء طالما أنه تم تحقيق الاشتراطات الصحية واشتراطات الأنظمة والتعليمات في فتح المحلات التجارية والمشاريع الاستثمارية المختلفة، مشيرا إلى أن هناك قسما نسائيا في الأمانة يمكن للسيدات مراجعته وتقديم طلباتهن لدراستها وتطبيق الأنظمة عليها".
