حدد قاضي محكمة مقاطعة لاس فيجاس الأميركية 31 يناير الجاري موعد جلسة الاستماع للأدلة في قضية الشاب السعودي المتهم بالاعتداء على صبي جنسيا، وفقا لصحيفة توين سيتيز برس.
وأشارت الصحيفة إلى أن القاضي بيل كيفارت حدد مبلغ الكفالة للإفراج عن الشاب (م،ع) بـ1.22 مليون دولار خلال محاكمة أول من أمس، في الوقت الذي أضاف فيه الادعاء العام تهمتي الفاحشة والتهجم الجنسي على قاصر إلى التهم السابقة، أما محامي المتهم فأوصى للسلطات السعودية بعدم دفع مبلغ الكفالة إلى حين بدء المحاكمة.
وأشار محامي المتهم دون تشارلز إلى أنه من المحتمل أن يتمكن موكله من دفع مبلغ الكفالة الكبير، وأن يسلم جواز سفره ويطلق سراحه قبل جلسة الاستماع للأدلة في 31 يناير المقبل، ولكنه ينصح السلطات السعودية بإبقاء المتهم في السجن حتى جلسة 31 يناير، إذ من الأفضل الاستفادة من المال في الاستقصاء عن التهم الموجهة إليه والتحضير للمرافعة عنه أمام المحكمة.
وقال تشارليز إن الشرطة لم تتعامل مع موكله بعدالة، لأنه عندما تخلى عن حقه بحضور محام أثناء التحقيق كان ثملا، لافتا إلى أن أي شخص تحت تأثير مخدر ما لا يمكنه التخلي عن هذا الحق.
أما المتهم فوقف خلال جلسة أول من أمس أمام هيئة المحكمة مع مترجمة للغة، ولم يصرح بأي شيء عندما تلى القاضي الإدعاءات والتهم الموجهة ضده ووصفها بالكبرى والضخمة.
وأبلغ الادعاء العام القاضي بأنه في حال هرب المتهم إلى المملكة فإنه لا يمكن استعادته لعدم وجود اتفاقية تبادل ثنائية بين البلدين.
وقال القاضي كيفارت الذي سيقرر فيما إذا كان سينقل المحاكمة إلى محكمة الولاية إن لم يكن هناك أدلة كافية للمحاكمة: "أنا لا أعلم أيا من الطرفين صادق في ادعاءاته"، لافتا إلى أن المتهم سيواجه عواقب وخيمة في حال ثبتت إدانته.
وكان العتيبي اتهم بإجبار الحدث على دخول غرفته في فندق "سيركس سيركس"، حيث كان وأربعة من زملائه يدخنون الماراجوانا صباح يوم عيد رأس السنة الميلادية.
ورفض نائل الجبير المتحدث باسم السفارة الأميركية الحديث موجها الأسئلة لمحامي المتهم.
ويواجه المتهم عقوبة السجن مدى الحياة في حال تمت إدانته.