حضر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، جلسة صلاة مشتركة بين الأديان الثلاثاء، في أول مناسبة يختار المشاركة فيها بعد أداء قسم اليمين لولايته الثانية، وذلك وسط ترحيب الحضور الحاضرين للصلاة التي ضمت ممثلين عن عدة طوائف مسيحية، إلى جانب يهود ومسلمين وسيخ.
وجرت الصلاة في الكاتدرائية الوطنية بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ورحب القس آدم هاملتون، كبير قساوسة الكنيسة الميثودية البروتستانتية في كنساس بأوباما داعيا الناس إلى "الإكثار من تقديم الشكر" لمن يخدم في مراكز عالية، مشيدا بما قدمه الرئيس الأمريكي رغم الانتقادات.
وحضر أوباما الصلاة إلى جانب زوجته ونائبه جو بايدن، واستمرت المراسم ساعة ونصف الساعة، وشملت قراءات لنصوص دينية من قساوسة يتبعون الطوائف الكاثوليكية والأرثوذكسية والبروتستانتية، إلى جانب المسلمين واليهود والسيخ.
وحضر المراسم أكثر من 2200 شخص، على رأسهم القس كيربيجون كولدويل، الذي كان مستشارا روحيا للرئيس السابق، جورج بوش الابن، علما أن تقليد الصلاة الجماعية يعود إلى عهد جورج واشنطن، الرئيس الأول للولايات المتحدة.