نظرت محكمة جنايات دبي المنعقدة صباح أمس قضية خادمة ومزارع آسيويين اتهمتهما نيابة دبي بالتحرش بأطفال مخدوميهما "طفل يبلغ 6 أعوام، وطفلتان تبلغ الأولى 7 أعوام والثانية سنة، ولمدة عام كامل، و تخويفهم بالحرق حالة إبلاغ والدتهم.
وقالت النيابة العامة بدبي أن المتهمين هتكا عرض أبناء العائلة مستغلين ائتمان الزوجين على أطفالهما، وبراءتهم وضعفهم للتحرش بهم.
وقالت والدة الأطفال الثلاثة في إفادة قدمتها بتحقيقات النيابة العامة أنها اكتشفت الواقعة بعد أن أخبرتها عمة الأطفال أنها شاهدت صورة ابنتها على هاتف الخادمة، مشيرة أنها قصدت الخادمة وطلبت منها الهاتف لمسح الصورة إلا أن الأخيرة رفضت، وكانت خائفة.
وأشارت الأم أنها طلبت في اليوم التالي من المتهمة الهاتف مرة أخرى إلا أنها كررت رفضها وارتبكت، ما جعل خوفها وشكها يتزايدان من ارتكاب الخادمة لشيء سيئ يدعوها لإخفاء الهاتف عنها، لافتة أنها استدعت ابنها وسألته عما إذا كانت المتهمة تتحرش به، فرد بالإيجاب، وأكد أنها تتحرش بشقيقته أيضاً.
وقالت الأم أن الخادمة كانت تهدد أبناءها بالحرق في حال أبلغوها عما كانت تفعله بهم، ما دفعهم للخوف منها والتزام الصمت طوال عام، مؤكدة في الوقت ذاته أنها كانت تشاهد التهابات جلدية على جسد أبنائها، لكنها كانت تعتقد أن تلك الالتهابات بسبب سوء النظافة، أو بسبب صغرهم وعدم معرفتهم وإدراكهم طريقة النظافة الشخصية بشكل صحيح.
وذكرت أن طفلتها الثانية أبلغتها أن المتهمة كانت تُدخل رجلاً للمنزل للتحرش بهم، مشيرة إلى أنها تعتقد أن الخادمة كانت تأخذ مقابلا ماديا من رجال نتيجة استغلال أطفالها في الرذيلة، لأنها لاحظت وجود مجموعة من الهواتف لدى الخادمة التي ادعت بأنها هدايا وسترسلها لبلدها.