نجح الأمين العام للهيئة السعودية للحياة البرية الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود، وفقا لـ"الشرق"، في طي خلاف وقع بين قبيلتين من قبائل يام بسبب اعتداء شبان إحدى القبليتين على شقيقين ينتميان للقبيلة الأخرى، وذلك بمحافظة يدمة "180" كم شمال نجران،
حيث اصطحب سموه أعيان وشيوخ من قبل آل فهاد قبيلة الجناة وذهب بهم إلى قبيلة المجني عليهما وهي قبيلة آل فطيح، وفور وصوله إلى ديار آل فطيح، أرتجل الأمير كلمة باللجهة المحلية أشاد فيها بقبيلة آل فطيح طالبا منهم العفو عن بني عمومتهم من آل فهاد.
بدورهم رحب آل فطيح بالأمير ومرافقيه، وطلبوا التشاور، وما هي إلا لحظات حتى عاد شيخ القبيلة مبارك بن ذيب المهان وشيقيقة حسين بن ذيب المهان ووالد المجني عليهما ليعلنا العفو لوجه الله التعالى، ثم تعانق والد المجني عليه مع والد الجانيين.