أشعل مجهولون فجر أمس النار في إحدى كاميرات ساهر المخصصة لتسجيل سرعة السيارات على طريق التلال الموازي لمخطط الأمير نايف في المدينة المنورة.
وبحسب شهود عيان فإن الجناة كانوا يقودون سيارة من طراز «كابريس» موديل قديم، ويتراوح عددهم ما بين أربعة وخمسة أشخاص.
من جهته، قال المتحدث الرسمي في شرطة منطقة المدينة المنورة العقيد فهد الغنام في تصريح إلى «الحياة» أن بلاغاً ورد من موظف ساهر فجر أمس، عن افتعال مجهولين إشعال النار في إحدى كاميرات ساهر ولاذوا بالفرار.
وبين أن أفراد الدوريات الأمنية أخمدوا الحريق الذي نشب بالكاميرا التابعة لساهر بعد مباشرتهم لموقع الحادثة، برفقة ضابط تحقيق من مركز شرطة قباء التي فتحت تحقيقاً موسعاً حول الحادثة للبحث عن الجناة في ضوء إفادة موظف ساهر، بعد أن تم التأكد من عدم تعرضه للأذى.
يـــذكــر أن جرائم الاعتداءات على كاميرات ساهر ومشغليها ازدادت في الآونة الأخيـــرة على مستوى المملكة، إذ سجلت المدينة المنورة خلال الأشهر الماضية أكثر من ثمانية اعتداءات على كاميرات ساهر، تنوعت بين تعرضها للســرقة، إشعال النيران، وإطلاق النار بطلقات نارية عدة، كان آخرها في الشهرين الماضيين، وبمتابعة دقيقة تم القبض على المفتعلين في وقت قياسي.