كشف مسؤول أمريكي مطلع بأن تشاك هاغل، المرشح لتولي منصب وزير الدفاع، ورغم بعض مواقفه المثيرة للجدل في عدد من القضايا أبرزها الملف النووي الإيراني، سيؤكد خلال مثوله أمام مجلس الشيوخ، الخميس، دعمه الكامل لسياسات الإدارة.
وأوضح المصدر بأن هاغل، وخلال جلسة بلجنة الخدمات المسلحة بالشيوخ، لإجازة توليه قيادة البنتاغون، لن يتنصل من مواقفه السابقة، ومنها رفضه للعقوبات الأحادية ضد إيران، حيث سيؤكد دعمه لسياسة الرئيس باراك أوباما، بتحبيذ خيار الدبلوماسية، والرغبة كذلك في استخدام القوة تجاه إيران إزاء برنامجها النووي.
ولفت بأن هاغل لن يتقوقع خلف تصريحاته الجدلية السابقة وسيعرب، خلال الجلسة، عن اعتقاده بأن إيران دولة داعمة للإرهاب، كما سيبدي دعمه لإستراتيجية العقوبات التي انتهجتها إدارة الرئيس تجاه إيران، وسيبرز موقفه بأن كافة الخيارات يجب أن تظل مطروحة، ضد الجمهورية الإسلامية من بينها الخيار العسكري.
وفي هذا الشأن بعث بمذكرة للجنة الخدمات المسلحة قبيل جلسة الاستماع جاء فيها: "أعتقد بأن هذه الإستراتيجية أوضحت لإيران جلياً بان الولايات المتحدة ستبذل قصارى جهدها لمنع إيران من حيازة سلاح نووي، وسأواصل تطبيق هذه السياسة إذا تم تأكيدي للمنصب."
وحول الشأن السوري كتب : "لا أعتقد بأن تزويد المعارضة المسلحة بدعم فتاك في هذا الوقت سيخفف من الوضع المريع الذي نشهده في سوريا." وفي حال تأكيده لتولي المنصب خلفاً لليون بانيتا، فأن هاغل سيعتبر أول جندي مخضرم قاتل في فيتنام يتولى وزارة الدفاع.
