حكمت المحكمة الجنائية البحرينية الخميس على شرطي بالسجن سبع سنوات بتهمة قتل متظاهر شيعي اثناء الاحتجاجات التي شهدتها البحرين في شباط/فبراير 2011، وفقا لمحامية.
وقالت المحامية ريم خلف عبر حسابها على موقع تويتر "تم الحكم على قاتل الشهيد علي مشيمع بالسجن 7 سنوات كأقصى عقوبة بالتهمة المنسوبة له وهي الضرب المفضي الى موت".
ويعتبر مشيمع اول الضحايا الذين سقطوا في الاحتجاجات التي قادتها الاغلبية الشيعية ضد حكم اسرة ال خليفة السنية في العام 2011.
ووفقا للجنة المستقلة لتقصي الحقائق التي انشأها ملك البحرين، فان وفاة مشيمع "تنسب الى الاستخدام المفرط للقوة من جانب ضباط الشرطة".
واشارت اللجنة الى انه "في وقت اطلاق النار لم تكن هناك معلومات تفيد بوجود اضطرابات في منطقة الديه (الشيعية)، كما ان قرب مسافة اطلاق النار دليل على عدم وجود مبرر لذلك".
وورد في شهادة وفاة مشيمع انها "نتجت بسبب الاصابة بطلق ناري في منطقة الظهر والصدر نتج عنه كسور متعددة في الاضلاع وتهتك في الاعضاء الحيوية".
وعلى الرغم من قمع الحركة الاحتجاجية التي شهدتها المنامة من منتصف شباط/فبراير الى منتصف اذار/مارس 2011، ما زال المحتجون الشيعة يخرجون في تظاهرات بشكل شبه يومي في القرى حول العاصمة، ويرفعون عبارات تطالب ب"اسقاط النظام".
ووفقا للاتحاد الدولي لحقوق الانسان، فان 80 شخصا على الاقل قتلوا منذ بداية الاحتجاجات.