كشف المتحدث الإعلامي لمرور منطقة المدينة المنورة ومدير شعبة السلامة المرورية العقيد عمر بن حماد النزاوي لـ»المدينة» عن التشغيل الأولي لنظام ساهر بالإشارات الضوئية خلال الأسبوع القادم بعد اعتماد تقاطعين الأول هو تقاطع الأمير نايف و الثاني تقاطع طريق العيون و بين النزاوي أن إدارة المرور ستطبق النظام بجميع الإشارات الضوئية خلال الأشهر القادمة وأشار بأن النظام سيفعل بتركيب 30 كاميرا للمراقبة المرورية في التقاطع الواحد وعن آليه عمل كاميرات ساهر بالإشارات الضوئية قال النزاوي تعمل النقاط على رصد المخالفات وقطع الإشارات الضوئية وتجاوز خطوط وقوف المركبات بالإضافة إلى الاتجاه إلى اليمين دون التوقف بالإشارة.
المخالفات المرورية
وعن قيمة المخالفات المرورية أوضح النزاوي بأن الغرامات تبدأ من 150 ريالاً للوقوف على خطوط الوقوف وتصل إلى 900 ريال لارتكاب مخالفة قطع الإشارة الضوئية نافياً ما تم تداوله مؤخراً حول عدم تدبيل قيمة المخالفات واعتمادات بالحد الأعلى في حال عدم سددها في الوقت المحدد وترقية قيمة المخالفة إلى حدها الأعلى حسب الأنظمة. وأضاف النزاوي بأن نظام مراقبة الإشارات الضوئية يأتي ضمن مراحل اعتماد البرنامج بطرقات المدينة بعد أن ثبت نجاحه في المرحلة الأولى بضبط المخالفات المتحركة من خلال نشر الآليات التابعة لنظام ساهر وأنشاء عدة نقاط تشمل جميع الطرقات بالمدينة المنورة بالإضافة إلى اعتماد نقاط بالطرقات الخارجية كالطريق السريع الرابط بين المدينة المنورة ومكة المكرمة وكذلك طريق القصيم وطريق تبوك وأوضح النزاوي أن البداية كانت بضبط المخالفات المتحركة من خلال الآليات بالإضافة إلى الكاميرات الثابتة بعدة مواقع حيث وصلت إجمالي النقاط الثابتة 9 مواقع بإجمالي 25 موقعًا يومياً وبين أن إدارة المرور تسعى لزيادة النقاط الثابتة بعدة طرق حيوية كطريق المطار و الطريق الملك عبدالله الدائري الثاني.
السلامة المرورية
وأشار العقيد النزاوي بأن توجيهات إدارة مرور المنطقة بالمدينة بقيادة مدير الإدارة العميد محمد الشنبري تتضمن تقديم توعوية السلامة المرورية قبل تشغيل النظام واعتماده بجميع التقاطعات والإشارات الضوئية بالمدينة المنورة، وبين النزاوي بأن النظام المروري الجديد سيسهم في تفعيل عملية ضبط الحركة المرورية والالتزام في التقاطعات المرورية، ووصف النزاوي نظام ساهر في الإشارات المرورية بالإيجابي للحد من ارتكاب المخالفات والمساهمة في خفض نسبة الحوادث المرورية واعتبر النزاوي أن السرعة هي السبب الرئيس في الحوادث المرورية إلا أن نظام فرض المراقبة المرورية ساهم في ارتفاع الانضباطية في الحركة المرورية بالسرعات المحددة بالطرقات من خلال الأنظمة العالمية للخطوط الخارجية والداخلية وفق قواعد وأسس علمية تضمن انضباطية السلامة المرورية على الطرقات.
