توفي وافد من الجنسية الآسيوية في العقد الثالث من العمر في فندق معروف في المدينة المنورة، إذ عثر عليه مضرجاً بالدماء المسالة من مؤخرة رأسه.
وأوضح المتحدث الرسمي لشرطة المدينة المنورة العقيد فهد الغنام أن شرطة الفيصليه تلقت بلاغاً من أحد الفنادق المشهورة يفيد بوفاة أحد النزلاء بغرفته، تم الانتقال على إثره إلى الموقع لمعاينة الحادثة، إذ وجد شخص من الجنسية الآسيوية يبلغ من العمر 35 عاماً ملقى على الأرض وبه آثار دماء بمؤخرة رأسه.
وأضاف: «حضر أقارب المتوفى للموقع، وأفادوا بأن المتوفى هاتفهم قبل وقوع الحادثة وأخبرهم بأنه يعاني من مرض في قلبه وصدره».
وأفاد العقيد الغنام أنه بالكشف المبدئي تبين أن المتوفى لم يتعرض إلى عنف جنائي، إذ تمت إحالته إلى الطبيب الشرعي، بعد أن أدخل جثمانه ثلاجة الموتى تمهيداً للكشف عليه وتحديد أسباب الوفـــاة، مشــيراً إلى أن كامل أوراق القضية أحيلت إلـــى هيـــئة التحقيق والادعـــاء العام لإكمال اللازم.
من جهتها، أكدت مصادر لـ «الحياة» أن النزيل حضر إلى الفندق بصحبة زوجته، واستأجر على إثرها غرفة لشخصين، وعند مبادرة الجهات الأمنية موقع الحادثة، تبين لهم أن زوجته لم تحضر إلى الفندق كونها خارج منطقة المدينة، على حسب ما ذكره أقارب المتوفى لجهات التحقيق، ولا تزال التحقــيقات جـــارية لمعرفة وتحـــديد أسباب الوفاة.