اقتحمت عصابة ملثَّمَة مكوَّنة من ثلاثة أشخاص، مطعماً على امتداد شارع أحد بمحافظة القطيف، وسلبت الزبائن وإيرادات المطعم المالية تحت تهديد السلاح، الأمر الذي أعاد إلى الأذهان سلسلة جرائم السطو التي شهدتها المحافظة خلال شهر رمضان الفائت، وطالت عدة محلات تجارية في وقت الذروة، وأثار المخاوف من عودتها من جديد. وأوضح أمس صاحب المطعم علي الثنيان لـ «الشرق»، أنَّ ثلاثة ملثَّمِين ترجَّلُوا من سيارة واقتحموا المطعم وطلبوا من الزبائن وعمَّال المطعم أن يرفعوا أيديهم جميعاً، وقاموا بسلب صناديق «الكاشير»، التي كانت فيها حصيلة إيرادات اليوم (قرابة خمسة آلاف ريال)، كما سلب اللصوص هواتف ومحافظ زبائن المطعم أثناء عملية الاقتحام. وذكر الثنيان أنَّ أحد اللصوص ضرب أحد عمَّال المطعم بعقب سلاحه أثناء محاولته إطلاق نداء استغاثة للمحلات، فتم نقله إلى المستشفى، التي غادرها بعد تلقيه العلاج، مبدياً تخوُّفَه من عودة موجة أعمال السلب تحت تهديد السلاح من جديد. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية، المقدم زياد الرقيطي، أمس، أنَّ بلاغاً ورد لشرطة محافظة القطيف بعد منتصف ليل الأربعاء الماضي عن دخول ثلاثة أشخاص مسلَّحِين وتهديدهم عامل المطعم وسرقتهم الأموال المُودَعَة في صندوق المحاسبة (الكاشير)، وكذلك سرقة بعض المبالغ المالية، ومن ثمَّ الهرب إلى وجهة غير معلومة، وباشر ضابط التحقيق في شرطة محافظة القطيف إجراءات الضبط الجنائي وتمرير معلومات القضية لشعبة التحريات والبحث الجنائي.
