تفيد الأنباء الواردة من العاصمة التونسية بمقتل الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد شكري بلعيد إثر إصابته بطلقات نارية.
وقد أكد شقيق بلعيد نبأ مقتله. وأفادت أنباء بأنه قتل بينما كان أمام منزله في تونس العاصمة.
ولم يتضح على الفور من أطلق الرصاص على بلعيد الذي يعتبر من كبار المعارضين في تونس التي تشهد حالة من التجاذبات السياسية الشديدة بعد عامين على إطاحة رئيسها السابق زين العابدين بن علي.
وقد ندد رئيس الحكومة حمادي الجبالي بقتل بلعيد واعتبره عملا "إرهابيا إجراميا" يستهدف "كل تونس".
وفي آخر ظهور تلفزيوني له حذّر بلعيد مما اعتبره تحالفا بين حركة النهضة الحاكمة وشريكها في الائتلاف الحاكم حزب المؤتمر مع سلفيين بتشكيلهم "رابطات حماية الثورة" من أجل استهداف الشخصيات المعارضة في البلاد.
وقال زياد لخضر وهو قيادي في حزب الجبهة الشعبية "شكري بلعيد تم اغتياله اليوم (الأربعاء) بإطلاق أربع رصاصات في رأسه وصدره.. الأطباء أخبرونا أنه توفي فعلا.. هذا خبر حزين لتونس وهذا أول اغتيال سياسي في البلاد."
وتعارض الجبهة الشعبية االتي كان بلعيد أحد رموزها بشدة الحكومة التي تقودها حركة النهضة الإسلامية.