ارتفع الى 60 شخصا عدد قتلى تفجير حافلة قرب معامل الدفاع في ريف محافظة حماة في وسط سوريا الاربعاء، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الجمعة.
وقال المرصد في بريد الكتروني "ارتفع الى 60 عدد الشهداء المدنيين، بينهم 11 امرآة، وهم من عمال معامل الدفاع الذين استشهدوا إثر انفجار حافلة عصر يوم امس الاول الاربعاء لدى انتهاء عملهم" في المعامل الواقعة في قرية براق بريف حماة الجنوبي.
واوضح المرصد ان غالبية الضحايا هم من منطقة السلمية والقرى المجاورة لها في محافظتي حمص وحماة المجاورتين، مشيرا الى ان العدد ما زال مرشحا للارتفاع "بسبب وجود جرحى بحالة خطرة".
وكان المرصد افاد صباح الجمعة ان عدد الضحايا وصل الى 54 شخصا، بعدما افاد الخميس عن سقوط 20 قتيلا في حصيلة غير نهائية.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان هذه المعامل "لا علاقة لها بالتصنيع العسكري، بل تقوم بصناعة تجهيزات مختلفة من الاغطية والبطاريات والاحذية والملابس".
واضاف ان هذه المعامل تعمل في اشراف وزارة الدفاع، لكن الموظفين فيها هم من المدنيين، والذين كانوا عائدين الى منازلهم بعد انتهاء عملهم.
ودان المرصد في بيانه الجمعة "هذه المجزرة الجديدة بحق المدنيين"، مستهجنا "الصمت المخيف من المجتمع الدولي على المجازر التي ارتكبت ولا تزال ترتكب في سوريا".
وتشهد محافظة حماة معارك بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية التي استعادت الخميس السيطرة على بلدة كرناز بعد 16 يوما من الاشتباكات العنيفة.
وادى النزاع السوري المستمر منذ اكثر من 22 شهرا الى مقتل اكثر من 60 الف شخص، بحسب ارقام الامم المتحدة.