أجبرت شرطة "أحد المسارحة" أسرة على إخلاء المنزل الذي تقيم به في إسكان الملك عبدالله التنموي برمادا، بأمر من إمارة جازان، لتتشرد مجدداً، بعد أن كانت قد اضطرت للنزوح في أواخر عام 1430هـ من قرية الرصفة على الشريط الحدودي الجنوبي بسبب حرب الحوثيين.
وقال رب الأسرة، حسن كعبي إن طردهم من المنزل الذي ظلوا يسكنون فيه منذ نزوحهم ووصولهم إلى رمادا، جاء بسبب تأخره، في إضافة زوجته إلى بطاقة العائلة لعدة أسابيع، في حين بيّن الناطق الإعلامي لشرطة جازان العقيد عوض القحطاني، أن كعبي أقام بالمنزل دون أن يسلم له رسمياً، وأن أمر الإخلاء صادر من إمارة جازان وعليهم تنفيذ الأمر، وفقا لـ "الشرق".
ويؤكد كعبي، الذي يعول أسرته المكونة من زوجته وطفليه بجانب والدته الستينية المريضة، وشقيقه المصاب بمرض نفسي، أنه يملك كافة الأوراق الثبوتية التي تؤكد نزوحه واستحقاقه للسكن.