قابل مسؤول رفيع بالشؤون الصحية بحائل مطالب رقاة ودعاة شرعيين، بتعيين رقاة بالمستشفيات، بقوله "نحن جهة تنفيذية وليست تشريعية".
وأرجع الدعاة والمشائخ مطالبهم بضرورة وجود رقاة شرعيين رسميين تشرف عليهم وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية لتأهيلهم وتعيينهم رسمياً في المستشفيات للمرضى، للحد من فوضى الرقاة الشرعيين غير المؤهلين كما ذكروا في حفل أقامته إدارة التوعية الدينية بصحة حائل مؤخرا.
وقد أكد مدير عام الشؤون الصحية بحائل الدكتور نواف الحارثي مدير عام الشؤون الصحية أن مطالب الرقاة إيجابية وتستحق الدراسة من قبل جهات عليا بوزارة الصحة، مبيناً أن الفكرة لها علاقة قوية بوزارة الشؤون الإسـلامية وهي الأصل بالموضوع، موضحاً أن الشؤون الصحية بمنطقـة حائل ترحب بمثل تلك الاقتراحات والأفكار بما يتوافق مع الأنظمة والتعليمات ومساحة الصلاحيات، مشيراً إلى أن صحة حائل جهة تنفيذية وليست تشريعية.
وشدد المحاضر بجامعة حائل الدكتور سليمان السيف وعضو اللجنة العلمية لإدارة التوعية بصحة حائل على ضرورة إنشاء مراكز أو عيادات للرقية الشرعية في المستشفيات الحكومية بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية، مشدداً على أهمية تأهيلهم شرعياً للحد من الاجتهادات الشخصية في عملية الرقية الشرعية، مشيراً إلى أن العامة من المرضى لا تزال تتعلق بالرقاة الشرعيين، مستشهداً بأنه في أحد الأيام وقف على أحد الرقاة الصغار الذين لم يظهر صيتهم وخلال فترة وجوده عنده وصل عدد المكالمات التي لم يرد عليها إلى آلاف المكالمات من طالبي الرقية خلال اليوم، مبيناً أن بعض الرقاة الموجودين بالساحة ينقصهم التأهيل الشرعي للرقية.
وأضاف رئيس اللجنة العلمية بإدارة التوعية الدينية بصحة حائل الشيخ عيسى المبلع أن المستشفيات والمراكز الطبية الأوروبية والعالمية تولي عناية بالجانب النفسي لدى المريض لما في ذلك الأثر الإيجابي السريع بتحسنه، مبيناً أن الإنسان يتكون من ثلاث: الجسد والروح والعقل، ومشيراً إلى أن رقية القرآن غذاء الروح وبها تنعكس النتائج الإيجابية طبيعياً على الجسد في العلاج.
كما أكد مدير إدارة التوعية الدينية سعود الزرم أنه سبق وأن رفع اقتراحا لصحة حائل بوضع أرفف صغيرة فوق رأس كل مريض بالمستشفى تحوي على مصلى وقرأن وسماعات وجهاز تخزين لقراءات متعددة لسور ولعدد من القرّاء.
