قام بعض أصحاب الحسابات في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بالمتاجرة وبيع المتابعين مقابل مبالغ مالية، يتم تحويلها على رقم الحساب، بعد التعهّد على السريّة التامة.
وكأي نوعٍ من أنواع التجارة تجرى تخفيضات موسمية على تسعيرة المتابعين، خصوصاً أيام الإجازة، وسفر أغلب المهتمين للتمتع بموسم الإجازة، فليس شرطاً أن تكون السلعة المشتراة ملموسة، بل بالمظاهر والإحساس الوهمي، بأن لديك متابعين، ومتشوقين لتغريداتك في «تويتر»، وهو ما دفع أصحاب هذه الحسابات للمتاجرة بالمتابعين.
وتطوّر الأمر حتى أصبح ظاهرة واضحة، يتم التعرّف عليها من خلال التدقيق في أسماء المتابعين «الوهميين»، حيث يكون الأغلب منها «أجنبية» غير مفعّلة، أي -لاتشارك في التغريد-، أو عمل «ريتويت» لأي تغريدة يتم نشرها في صفحة الشخص الرسميّة.