أعرب مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبدالإله الشريف عن أسفه للمعلومات التي تؤكد انخفاض سن تعاطي المخدرات في المملكة إلى 13 عاماً، على رغم الجهود التي تبذل في المكافحة.
ورفض مزاعم بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن وقوف شخصيات شهيرة يعرفون بالـ«هوامير» وراء ترويج المخدرات.
وقال إن بيانات وزارة الداخلية في هذا الشأن شفافة جداً، وهي التي تقدم الحقيقة إلى الرأي العام. وأشار إلى أن المكافأة لا تعطى للمبلِّغين عن المخدرات من قيمة الكمية المضبوطة، بل من المكافأة المستحقة بحسب النظام، وأن الكميات المضبوطة تُتلف بمراقبة لجنة رسمية.
وقال الشريف لـ«الحياة»: «المقصود أن المُبلِّغ له 50 في المئة من المكافأة النظامية المستحقة للمتعاون أو المخبر أو المبلغ إذا أبلغ عن قضية أو وكر، وضُبطت الكمية سواء في قضايا التهريب أم الترويج، فله الحق في 50 في المئة من المكافأة المستحقة من الدولة، وتعطى 50 في المئة للفرقة القائمة بالضبط».
ونفى أن يكون وراء توزيع المخدرات وترويجها «هوامير». وقال: «أعتقد بأن بيانات وزارة الداخلية تُعلِن كل أربعة أشهر أعداد المهربين والمروجين وجنسياتهم، وهي تتحدث بشكل شفاف وواضح، وأعتقد بأن البيانات توضح ذلك، وما يدور دائماً من إشاعات في وسائل التواصل المجتمعي، وما ينتشر بين الناس عن هذا الأمر، ليس صحيحاً، بل خذوا الحقيقة من بيانات وزارة الداخلية». ولفت إلى أن سنّ التعاطي في المملكة انحدرت.
وأضاف: «بعض الدراسات تؤكد أن سنّ التعاطي في المملكة أصبحت تبدأ من سنّ 13 سنة، وللأسف على رغم الجهود التي تُبذل، فإن الوضع في ازدياد، وهذه القضية يجب أن تهتم بها جهتان، أولاً: الأسرة، وثانياً: المدارس».