نفت السلطات المصرية، تعرض محافظ البنك المركزي المصري، هشام رامز، لمحاولة اغتيال، كما تناقلته مجموعة من وسائل الإعلام بعد تعرض سيارته لإطلاق نار وسرقة، الأربعاء، راح ضحيتها أحد عناصر الحراسات المكلفة بحمايته، والذي كان في طريقه لإصطحاب المحافظ.
ونقل موقع أخبار مصر الرسمي، عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن مصدر أمني مسؤول أكد على أن عملية إطلاق النيران على سيارة محافظ البنك المركزي، وسرقتها هو حادث جنائي، وليس له أي أبعاد سياسية.
وبين التقرير وفاة أمين شرطة، رأفت السيد نبيل، من قوة الحراسات، والمكلف بحراسة مدير البنك المركزي، صباح الأربعاء، إثر تبادل لإطلاق النيران مع ثلاثة مسلحين ملثمين خلال قيامهم بسرقة السيارة أثناء مرورها في منطقة الجيزة.
وأشار التقرير إلى أن أمين الشرطة كان يستقل سيارة مدير البنك برفقة السائق المدعو عبدالناصر، متوجهين إلى مدينة ستة أكتوبر بالقاهرة، لاصطحاب المحافظ من منزله إلى مقر البنك بوسط القاهرة.
وأضاف التقرير، أنه أثناء مرورهما أعلى محور صفط اللبن ببولاق الدكرور، فوجئا بقيام ثلاثة مسلحين يستقلون سيارة خاصة، يجبروهم على التوقف لسرقة السيارة، فحاولا الهرب إلا أن المذكورين بادروا بإطلاق أعيرة نارية تجاه السيارة، مما اضطر أمين الشرطة إلى مبادلتهم إطلاق النيران.