قال الإعلامي عبد العزيز قاسم، إن دخول النساء المجال الدعوي وظهور الداعيات على الساحة الإعلامية جاء متأخرا كثيرا، وإنهن ما زلن يتلمسن الدرب الدعوي، متأسفا لحدوث صدام بينهن وبين وسائل الإعلام.
ودعا قاسم إلى عدم إحداث صدام بين المرأة الداعية والإعلام، مؤكدا أن الإعلام سينتقد وينال من الداعيات وسيتصيد لهن لذا يجب عليهن الاستفادة من أخطاء الرجال الذين امتهنوا الدعوة حتى يستطعن تمثيل المجال الدعوي بحكمة.
وأكد أن إشراك المرأة في المجال الدعوي مهم لخدمة قاعدة عريضة من النساء في المملكة، مؤكدا أن الدعوات التي تعزل المرأة عن مجال الدعوة دعوات قاصرة تسببت في خلو المشهد الدعوي من المرأة حتى تسيدت المرأة تيارات أخرى كالمشهد السياسي وغيره في ظل غياب تام في المجال الدعوي.
وأوضح في اتصال هاتفي مع "أخبار24" أن "الصحيفة" التي اتهمت داعية بأنها حرمت أن تمشي المرأة مع أخيها الوسيم في الشارع لم تقدم حتى الآن دليلا على صحة الادعاء خصوصا بعد إنكار الداعية ما نشر واتجاهها إلى القضاء لمقاضاة الصحيفة.
وكشف عن أنه سيناقش في حلقة غد من برنامج "حراك" هذه القضية بوجود ضيوف من الدعاة والإعلاميين لمعرفة لماذا يظهر الهجوم من كلا الطرفين على الآخر، مبيناً أنه سيكون هناك مداخلات كثيرة من النساء الداعيات لكشف ملابسات ما بين الدعاة والإعلام.
ولفت إلى أنه من أول من دعا إلى دخول المرأة في المجال الدعوي في مقالاته منذ أكثر من 15 سنة للاستفادة منهن، مثمناً التجربة التي بدأت تظهر بوادرها من ظهور داعيات داخل المملكة.
عبد العزيز قاسم: الإعلام سينتقد ظاهرة الداعيات السعوديات فعليهن الاستفادة من أخطاء الرجال
تسجيل الدخول
أضف تعليقك