طلبت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي من حكومتي تشاد وليبيا اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير الذي سيزور الدولتين خلال الـ 48 ساعة المقبلة وتسليمه لها.
وكانت محكمة لاهاي قد اصدرت في صيف عام 2008 امرا بالقاء القبض على عمر البشير لاتهامه في الجرائم التي نفذها الجانب السوداني في اقليم دارفور. والبشير هو اول رئيس دولة تقيم منظمة عدلية دولية دعوى جنائية بحقه.
وتقول اذاعة "بي بي سي " البريطانية، جاء في الطلب الذي وجهته المحكمة الى حكومتي تشاد وليبيا، "استنادا الى المعلومات التي حصلت عليها المحكمة الجنائية الدولية، سيقوم البشير بزيارة تشاد وليبيا يومي 16 و17 فبراير/شباط الجاري، لذا يجب اعتقاله وتسفيره الى لاهاي".
ويشير خبراء الى ان البشير زار تشاد عدة مرات خلال السنوات الخمس المنصرمة، ولكن لم يعتقل من قبل السلطات هناك.
وكانت المحكمة الدولية قد اصدرت اوامر لالقاء القبض على البشير عامي 2009 و2010 ، ولكن لعدم وجود جهاز شرطة تابع لها، لذلك فان اوامر الاعتقال التي تصدرها تنفذها اجهزة الشرطة المحلية.