وصف وكيل وزارة الخارجية السعودية للعلاقات متعددة الأطراف الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير اتهامات محللين باكستانيين لدول خليجية ومنها السعودية بدعم جماعات سنية متشددة في باكستان تسببت في مقتل 81 شخصاً من الأقلية الشيعية في مدينة كويتا، بأنها اتهامات «مشبوهة» و«مغرضة».
وقال الأمير تركي لـ«الحياة» أمس بعد اختتام المؤتمر الدولي المعني بتعاون الأمم المتحدة مع مركز مكافحة الإرهاب في الرياض إن السعودية لا تؤيد بأي حال من الأحوال التطرف بل تعمل على محاربته ومقاومته.
ونوّه إلى أن السعودية من ضمن الدول التي تعرضت لأعمال إرهابية مشينة، «فكيف تدعم المتطرفين؟». مشيراً إلى أن سياسة السعودية قائمة على الوسطية والاعتدال وتحقيق الأمن والاستقرار في الداخل والخارج، «ودليل ذلك إنشاؤها مركز مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة، والمشاركة الفاعلة في التصدي لهذه الظاهرة».
وأضاف: «أما الاتهامات التي تطاول السعودية في مسألة دعم الجماعات المتشددة والضالة، فهي صادرة من أشخاص ذوي غايات مشبوهة وأفكار ضالة، وهي مردودة عليهم»، مؤكداً أن أفعال السعودية هي أفضل رد على تلك الاتهامات المشبوهة والادعاءات الباطلة.